وربما تكفي قراءةُ عناوين كتبه بدرجةٍ من التأمل مدخلاً لمعرفة شمولية وأصالة الدلالات المعرفية التي تحملها: "حتى يُغيروا ما بأنفسهم"، "العملُ قدرةٌ وإرادة"، "فقدان التوازن الاجتماعي"، "الإنسان حين يكون كَلاً وحين يكونُ عَدلاً"، "اقرأ وربكَ الأكرم"، "كن كابن آدم"، وغيرها.

“من هنا، فإن محاولة فهم الأحداث، ثم التعامل معها، من خلال إلقاء التبعة حصرياً على حضارةٍ من الحضارتين، لن يؤدي إلا إلى المزيد من الأزمات. بينما يمكن للأحداث أن تصبح، إذا تمّ النظر إليها من تلك الزاوية، فرصةً حقيقيةً نادرة لتجاوز المأزق الحضاري العالمي الذي وصل إلى قمّته في سبتمبر من عام 2001م.”
مقدمة

بكل المقاييس، تبدو عملية التدخل الأمريكي في شمال سوريا من أكثر العمليات تعقيداً فيما يتعلق بتفكيك عناصرها السياسية والعسكرية والأمنية، المُعلنة والسرية، بغرض الاستفادة منها للعمل على تحليل سياسي موضوعي ومنهجي.

البوطي: الفتوى والثورة

ملاحظة: كُتب هذا البحث في الشهر السادس من الثورة السوريّة ٢٠١١
 
يتناول هذا البحث مكونات ثلاثة، هي: الشخصية وتتمثل بالشيخ محمد سعيد رمضان البوطي. والفتوى وتتمثل بالفتاوى التي أصدرها البوطي خلال الأشهر الأولى من الثورة السورية وتحليلها في ضوء بيانه عن مقتل الحريري. ومسار حضور البوطي في الفضاء الالكتروني.