وفي الوقت الذي تكون فيه الأحزاب السياسية وسيلةً للتنافس حول السلطة ضمن إطار بيئة تشريعية تسمح بالتنافس السياسي من خلال أدوات واضحة ومحددة. نجد أن الواقع السوري اليوم يعاني حالة من الفراغ على مستوى السلطة والمؤسسات وخاصة في مناطق المعارضة السورية، أو حتى في الخارج الذي يعاني من هشاشة واضحة على مستوى المؤسسات السياسية للمعارضة السورية. الأمر الذي بات يحول دون توفر الحد الأدنى من مقومات العمل السياسي المنظم القائم على التنافس الحزبي.
في ظل هذا الوضع، نحاول في هذه الورقة طرح مدى إمكانية تأسيس أحزاب سياسية في الظروف الحالية التي تمر بها سوريا؟ وهل هناك حاجة لوجود الأحزاب السياسية في ظرف فراغ السلطة وغياب المؤسسات داخل مناطق المعارضة؟
وماذا يمكن أن يكون دور هذه الأحزاب (إن وجدت) في ظل هذه الظروف؟
وما هي العوامل والظروف التي سيتوجب على الجماعات السياسية مراعاتها عند تأسيس الحزب السياسي في سوريا؟
فهرس المحتويات
نشوء الأحزاب وتطورها خلال القرن الماضي
تطور المنظومة الحزبية خلال القرن الماضي في الدول الديمقراطية
البيئة التشريعية التي تعمل في إطارها الأحزاب
كيف يمكن التمييز بين الأحزاب السياسية والتجمعات الشعبية الأخرى؟
تأسيس الأحزاب في الواقع السوري
ثقافة نقد الأحزاب و فقدان الثقة بها
دروس مستفادة للأحزاب الجديدة في سوريا
نشوء الأحزاب وتطورها خلال القرن الماضي
زعيم الكتلة الوطنية شكري القوتلي 1947
ولكن، ابتداء من عام ١٩٥٤ ظهر جيل جديد من السياسيين السوريين الذين ينتمون في أغلبيتهم الى الطبقات الوسطى، كما أن معظمهم قد تلقى تعليمه في المدارس العمومية التي أنشأها الانتداب الفرنسي، وليبدأ الصراع على الحكم واضحا بين الجيلين القديم والجديد من خلال التنافس بين الأحزاب. وكمثال على ذلك، يمكن أن نشير هنا إلى حالة الاستقطاب التي شهدتها البلاد بين حزب الشعب والحزب الوطني (الذي يضم في صفوفه الجيل السياسي القديم )، وبين حزب البعث والحزب القومي السوري والحزب الشيوعي وجماعة الإخوان المسلمين التي أخذت تمثل الجيل الجديد، كما أن معظمها يعود في تأسيسه الى أوائل الأربعينيات من القرن الماضي. وقد اشتمل هذا الجيل الجديد على تمثيل أكبر للأقليات الدينية والطائفية والإثنية في سوريا، وعلى تمثيل أوضح للصراع القائم بين الريف والمدينة، والقائم بين المرجعية الدينية للدولة والمرجعية الاشتراكية أو الشيوعية.[1]
لا زالت هذه المواضيع تشغل المجتمعات العربية اليوم، حيث لم تستطع السياسات العربية منذ ذلك الحين تقديم حلول واستجابات مناسبة للمشاكل الإجتماعية التي أدت لظهور تلك التساؤلات في المجتمعات العربية. بينما ظهرت في المجتمعات الأوروبية منذ نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات أسئلة فكرية جديدة شغلت المجتمعات هناك وخلقت بعداً جديد في الصراع السياسي، حيث كانت النقاشات حول الفَرق بين المادية وما بعد المادية[2] هي المحرضات التي أدت لظهور تجمعات وأحزاب سياسية جديدة مثل أحزاب الخضر المنتشرة في أوروبا.
البيئة التشريعية التي تعمل في إطارها الأحزاب
تعمل الأحزاب على قاعدة التنافس، وتسعى للوصول إلى الحكم. لذلك استدعى وجودها قاعدة تشريعية لتنظيم عملها. وبالتالي تسعى التشريعات القانونية في الدول الديمقراطية لخلق البيئة المناسبة التي تسمح للجماعات البشرية المهتمة بممارسة العمل السياسي بتأسيس أحزاب تساهم في تشكيل (تمثيل) الإرادة السياسية للشعب. حيث تتيح هذه الدول تأسيس الأحزاب بحرية ويكون نظامها الداخلي متفقاً مع الأسس التي قامت عليها الدولة (جمهورية، ملكية، ديمقراطية،إلخ). كما تتحمل الأحزاب مسؤولية التصريح العام عن مصدر وطرق إنفاق مواردها وأملاكها.
كيف يمكن التمييز بين الأحزاب السياسية والتجمعات الشعبية الأخرى؟
يتميز الحزب عن أية مجموعة عمل بالمزايا التالية:
تأسيس الأحزاب في الواقع السوري:
في الحالة السورية يمكن رصد العديد من مجموعات العمل في داخل سوريا وخارجها تعمل على ممارسة أعمال عديدة في مجالات مختلفة: إعلامية، إغاثية، طبية، عسكرية وغيرها.
كل هذه المجالات لا تتطلب التسجيل المسبق لدى أي سلطة مركزية للدولة للحصول على صفة العمل، بخلاف الأحزاب السياسية. ولكن بغض النظر عن الناحية القانونية التي هي الفيصل الرئيسي في تمييز الحزب السياسي عن غيره من التجمعات، فإن الحالة السورية تعاني من تعقيدات إضافية ناتجة عن ثقافة الخوف التي زرعها النظام في قلوب السوريين من العمل السياسي بشكل عام، والعمل الحزبي بشكل خاص. كما أن التركة الثقيلة لحزب البعث وممارساته الإقصائية والديكتاتورية، تلقي بظلالها على الوعي العام السوري للعمل الحزبي ومستوى تقبله للعمل السياسي في إطار الأحزاب السياسية. إضافة لذلك، فإن مجموعات العمل السياسي التي أخذت تتشكل في الخارج بشكل أساسي، تفتقر للقاسم المشترك من المعايير والبنى، وذلك نتيجة غياب الدولة وفقدان الحاضنة التشريعية التي تأطر للعمل الحزبي.
اختيار الاسم المناسب: يجب أن يكون سهلاً، واضحاً، ويعبر عن أهداف الحزب.
اختيار الشعار: لا بد للحزب من شعار يعبر عن رسالته (صورة أو كلمات تعبر عن أهدافه وأفكاره).
النواة المؤسسة: وهذه النواة تتألف من عدد من الأشخاص المؤمنين بأفكار سياسية متقاربة والملتزمين بالعمل الطويل الأمد.
الشرعية والعلنية: لا بد من إعلان تأسيس الحزب على الملأ، فالحزب السري يثير الشكوك ولايحظى بالاعتراف من الرأي العام، وبالتالي لا يحظى بالشرعية القانونية. طبعا لا بد من تسجيل الحزب عند الجهات المختصة وفقاً للقوانين الناظمة لتأسيس الجمعيات والأحزاب. لكن وفي ظل غياب هذه الدولة والقوانين العادلة الناظمة لتأسيس الأحزاب لا بد من الإشهار، ووضع أدبيات الحزب وهيكليته في متناول المتابعين والمهتمين (صفحة نت أو بروشورات) كي يطلع عليها الجميع، وكذلك محاولة تسجيل الحزب في دولة مجاورة، كجمعية سياسية أو مجموعة ثقافية، والحصول على اعتراف عدد من الدول به كحزب شرعي يمثل شريحة من المجتمع السوري ويسعى لترخيص وجوده حالما تسمح الظروف القانونية بعد انتهاء الثورة.
البرنامج السياسي: إن البرنامج السياسي يمثل الأفكار أو المسار الفكري الذي يؤمن العمل والدعم الضروريين لنظرة الحزب إلى تطور البلاد المستقبلي في محاور الحياة كلها، ويوفر الأعمال اللازمة لتغذية ما يراه الحزب ضروريا من أجل ازدهار البلاد. أي أن البرنامج السياسي هو عبارة عن مجموعة المسارات التي يتم اختيارها من بين مجموعة بدائل أخرى من أجل تحقيق رؤية الحزب في معالجته للتحديات التي تواجه البلاد في كل المراحل. إن هدف أي حزب سياسي في العالم هو الوصول إلى الحكم (الجهاز التشريعي، الجهاز التنفيذي، المجالس المحلية). وعندما يحكم الحزب في أي من الأجهزة السابقة الذكر فإنه يسعى من خلال مرشحيه لتطبيق برنامجه. ويشمل البرنامج رؤى لكيفية إدارة الدولة والاقتصاد وتحقيق المساواة والعدالة وإعلاء سلطة القانون. وقد يقوم هذا البرنامج على رؤيا مفصلة ومعلنة أو على مجموعة من الرؤى والأفكار السياسية. وليس من الضرورة هنا أن تكون كل الأحزاب أيديولوجية، فبعضها أحيانا يكون كمجرد تحالف بين أعضاء ومناصرين لخدمة مصالح معينة (اقتصادية، اجتماعية أو ثقافية..) أو لدفع تطور الدولة في اتجاه معين.
الاستراتيجيات والأهداف: البرنامج السياسي يتضمن الأهداف الدائمة التي يسعى الحزب لتحقيقها كلما وصل أحد مرشحيه إلى موقع مؤثر في السلطة وفي الدولة (على أي مستوى). لكن لابد في كل مرحلة من مراحل العمل الحزبي، وفي المراحل التي تمر بها الدولة والوطن، من تحديد أهداف يسعى الحزب إلى تحقيقها بما يدفعه خطوة أخرى إلى الأمام على طريق تحقيق البرنامج.
تحديد فلسفة الحزب وغاياته
مرحلة ما بعد سقوط النظام:
بعد سقوط النظام، وقبل الوصول إلى مرحلة الاستقرار، ستترتب على الأحزاب السياسية مسؤوليات هامة تقتضي العمل على الانتقال بالدولة من مرحلة الفوضى إلى مرحلة استقرار، وهو ما يتطلب من الأحزاب المشاركة في تشكيل مرحلة انتقالية تقوم على ما يلي:
- المساهمة في وضع دستور انتقالي ينظم عمل الدولة خلال المرحلة الانتقالية.
- العمل على إدخال التعديلات المناسبة على القانون، بحيث تُلغى كل القوانين المشرعة للعنف والحامية لمرتكبيه، والمشرعة لاحتكار السلطة واحتكار الاقتصاد.
- المساهمة في تشكيل حكومة انتقالية من الخبراء القادرين على نقل البلد من حالة الفوضى إلى حالة الاستقرار. وتأجيل الصراعات السياسية مع ضمان محدودية سلطة الحكومة بحيث لا يخترقهاحزب أو مجموعة أو دعاة أفكار معينة لا يكون حولها إجماع وطني كامل.
- العمل على تشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد، يشارك فيها أخصائيون قانونيون وممثلون عن كل الأحزاب والفئات العمرية والجنسين والقوميات والطوائف الدينية والطبقات الاقتصادية-الاجتماعية.
- المساهمة في تنظيم استفتاء جماهيري لإقرار الدستور الجديد، مع تأجيل البت في بعض القضايا المصيرية مثل علاقة الدين بالدولة إلى أجل مسمى (ثلاث سنوات مثلاً)، حتى تستعيد البلد صحتها الاقتصادية والسياسية، ويُتاح لكل فئات الشعب التعبير عن آرائها والتعريف بها، وحتى يكون هناك حوار وطني بناء يؤدي إلى إجماع وطني، بدل فرض أيديولوجية معينة بدعوى الأغلبية (الأغلبية مفهوم متغير حسب السياق التاريخي وتركيبة المجتمع).
- السعي لتشكيل مفوضية للمصالحة الوطنية وتقصي الحقائق (والاستهداء ببعض نماذج المراحل الانتقالية التي شهدتها بعض الدول مثل جنوب افريقيا)، تتضمن الهيئات القانونية والقضائية المناسبة لمحاسبة المتورطين في القتل والتدمير والتعذيب والفساد من النظام القمعي محاسبة عادلة تحقق مبادئ الردع والنكال والقصاص، وتَقر بها أعين المتضررين وذويهم.
أطفال سوريون في ظل الحرب
7- المساهمة في وضع رؤية وآليات لحل الأجهزة الأمنية والفرق العسكرية الخاصة (التابعة لشخص واحد في الدولة) التي أذاقت الشعب أصناف العذاب والذل على مدى عقود. وتأخذ هذه الرؤية والآليات بعين الاعتبار الأعداد الهائلة لمستخدَمي هذه الأجهزة، وتغلغلها في كافة أجهزة الدولة ونواحي الحياة، بما يضمن السلم الأهلي وعدم انتشار الفوضى مع التأكيد على المحاسبة والقصاص.
ثقافة نقد الأحزاب وفقدان الثقة بها:
دروس مستفادة للأحزاب الجديدة في سوريا
على المجموعات السورية الراغبة بتأسيس أحزاب سياسية في بيئة الثورة السورية أخذ العديد من العقبات النفسية والاجتماعية الناتجة عن فقدان الثقة بالأحزاب السياسية، وكذلك فقدان الثقة بالنخبة السياسية بعين الاعتبار لدى التخطيط لتأسيس الحزب الجديد. ذلك أن بيئة الثورة الناشئة في ظل فراغ الدولة والتمرد عليها أدى لزيادة مشاعر عدم الثقة والنقد المستمر للمجموعات والنخبة السياسية. وبالتالي فإن أي مجموعة عمل تهدف إلى إنشاء حزب سياسي، عليها، بدايةً، العمل على خلق جسور من الثقة مع المجموعات الفاعلة والشرائح الشعبية. حيث يمكن تعداد الأدوات التالية المساعدة على بناء الثقة على سبيل المثال لا الحصر:
فتح الباب أما أنواع جديدة من الانتساب والمشاركة الحزبية.
فصل الإيديولوجيا عن البرامج السياسية العملية للحزب.
استخدام أشكال التواصل الحديث.
رفع سوية الممارسة الديمقراطية داخل الحزب.
فتح الباب أمام أنواع جديدة من الانتساب والمشاركة الحزبية:
العديد من الأفراد والشباب في سوريا يتحرج من الانتساب للأحزاب الناشئة حديثا، كما أن حداثة عهدها وضعف خبرتها يدفع الكثيرين للتريث قبل اتخاذ قرار من هذا النوع. لذلك ينبغي على هذه الأحزاب تقديم أشكال جديدة من الانتساب الغير ملزم، أو الانتساب الحزبي التجريبي، أو انتساب محدود الصلاحيات والواجبات، أو انتساب حزبي كضيف، كما يمكن إبداع العديد من أشكال الانتساب الأخرى. والهدف من هذه الأشكال هو خلق حالة مرنة من الارتباط تناسب ثقافة وعقلية الشباب اليوم التي لا تحبذ الالتزام بإيديولوجيا معينة أو واجبات ثابتة، وتُعلي من قيمة المرونة والعملية والاستقلالية بشكل كبير.
فصل الإيديولوجيا عن البرامج السياسية العملية للحزب:
كما سبق القول: يجب أن تتجنب الأحزاب إنشاء جيوب الإقصاء على أساس إيديولوجي في بيئة الثورة، وذلك من خلال تبني برامج عمل غير مؤدلجة تتيح الفرصة للمشاركة لكل من يرغب في العمل. وبالتالي تكون المشاركة في الحزب وفي برامج العمل مفتوحة وممكنة لكافة السوريين، حيث تكون معايير الاستمرار في المشاركة هي القدرة على العطاء، بدلاً من اعتماد معايير ترشيحية للمشاركة في العمل.
استخدام أشكال التواصل الحديث:
وسائل الاتصال الحديثة لا يتوقف توظيفها على الصراعات الانتخابية، وإنما أيضا للتواصل بين الأعضاء من خلال توفير شبكة داخلية للأعضاء، تزودهم بمعلومات خاصة بهم وطرق للتواصل والتراسل فيما بينهم بما يتفق مع ثقافة العصر وتطور وسرعة انتقال المعلومة. كما أنه يمكن للاستخدام المنهجي والمنظم لهذه الوسائل وبعض الوسائل الأخرى (فيسبوك، تويتر) أن يساعد في رفع مستويات الشفافية، بما يزيد حظوظ بناء الثقة مع المجتمعات المحلية والأشخاص الفاعلين، ويرفع من جاذبية الأحزاب الجديدة.
رفع سوية الممارسة الديمقراطية داخل الحزب:
إن شعور الأعضاء بقدرتهم على المشاركة الفعالة في اتخاذ القرار داخل الحزب يرفع من نسب بقائهم في الحزب ومن جاذبية دخول الأعضاء في الحزب. ولذلك، فإن هناك ضرورة لاعتماد آليات بيروقراطية مرنة بالشكل الذي يوسع إمكانيات التشاركية والمساهمة في القرارات الحزبية.
في جميع الأحوال، فإننا نرى أنه لا يمكن الاستغناء عن الأحزاب السياسية في أي دولة ديمقراطية كأحد الأركان الرئيسية للنظام السياسي الديمقراطي. كما أن فشل مجموعات العمل السياسية في تحولها إلى أحزاب سياسية على المدى المتوسط والطويل سيساهم من جهة في تعميق واقع الفوضى السياسية المفتقدة للمعايير والمبادئ الناظمة للعمل السياسي في سوريا، كما أنه سيساهم في دعم نمو الجماعات المتطرفة التي تسعى لممارسة دور سياسي خارج الأطر التنظيمية المتعارف عليها في الدول المستقرة. وسيساهم أيضا في دعم نمو الجماعات الفئوية والمصلحية ذات المصالح الضيقة، وذلك لقدرتها على بناء علاقات وصلات أمتن بالقاعدة الشعبية في محيطها المحلي التي تعمل به وتمثل مصالح بعض أفراده.
المراجع:
[1] مقال "هل الدولة السورية قابلة للتقسيم" على موقع الجزيرة نت للكاتب. أنظر أيضاً إلى نتائج إنتخابات عام ١٩٥٤ تحت الرابط التالي: الرابط وقارنها بنتائج إنتخابات عام ١٩٤٧ وعام ١٩٤٩ تحت الروابط التالية: الرابط الأول، الرابط الثاني
للأسف هذه الإحصائيات غير متوفرة في المراجع العربية والمرجع الوحيد الذي يضم بيانات كاملة ومتسقة عنها هو موسوعة قاعدة البيانات الإنتخابية المعتمد كمرجعية لبيانات ويككيبيديا:
Nohlen, D, Grotz, F & Hartmann, C (2001) Elections in Asia: A data handbook, Volume I
[2] ما بعد المادية مصطلح من وضع العالم رولاند إنكل هارت حيث يصف به التيار الذي لا يركز به على الماديات والعالم المادي فقط وإنما يهتم بالقيم المجردة والتي لا يمكن قياسها ماديا مثل: الحرية والصحة وحماية الطبيعة والسعادة.
[3] Stefan Marschall، (2011), Das politische System Deutschlands، UVK Verlag، 118-121
[4] Robert Michels، (1911), “Zur Soziologi des Parteiwesens in der modernen Demokratie. Untersuchung über die olgarchischen Tendenzen des Gruppenlebens”, Leipzig، Klinkhardt
[5] Infratest dimap، März 2009، (Stefan Marschall، (2011), Das politische System Deutschlands، UVK Verlag، 121-125)