لم تشهد الساحة السورية قبيل سنة 1956 م أي بوادر تنظيمية كردية تحمل تطلعات سياسية ذات توجهات قومية داخل سوريا، وقد اقتصر النشاط القومي الوحيد قبل الاستقلال عن فرنسا على نخبة من اللاجئين السياسيين الأكراد في سوريا، وكان موجها بالأساس لحركة النضال إلى خارج سوريا، كما ترافق مع إنشاء مراكز سياسية وثقافية كردية بارزة في دمشق وبيروت.[1]