كما تبدو في دراسة أكاديمية تعود إلى نهاية عهد الانتداب الفرنسي
اعداد وتقديم :د. محمد م ارناؤوط
كتابة: نجم الدين الرفاعي
ازداد الاهتمام في سورية خلال السنوات الأخيرة بالمكوّنات الإثنية والطائفية التي ظهرت على السطح مع انفجار "صندوق باندورا" في 2011، ونشرت الكثير من المقالات والدراسات التي تجمع مابين هو تعريفي وتسطيحي ومابين هو استقصائي وأكاديمي واستخباراتي يخدم أجندات مختلفة.
اعداد وتقديم :د. محمد م ارناؤوط
كتابة: نجم الدين الرفاعي
ازداد الاهتمام في سورية خلال السنوات الأخيرة بالمكوّنات الإثنية والطائفية التي ظهرت على السطح مع انفجار "صندوق باندورا" في 2011، ونشرت الكثير من المقالات والدراسات التي تجمع مابين هو تعريفي وتسطيحي ومابين هو استقصائي وأكاديمي واستخباراتي يخدم أجندات مختلفة.
تتسم الكثير من القراءات السياسية للانتفاضات العربية بفكر تبسيطي للصراعات، وربما من أبلغ ما كتب من مساهمات هي للباحث السوسيولوجي المرحوم عبد القادر زغل الذي بينُ في عملية نقد ذاتي كيف أنه وكثير من زملائه السوسيولوجيين التوانسة قد فشلوا في فهم ظاهرة الثورة التونسية، عازيا ذلك الى أزمة "الباردايغم" (المنوال) المؤسِّس لعلم الاجتماع التونسي (زغل 2014).
في هذه الدراسة يتناول الباحث الجغرافية البشرية للإثنية الكردية في سوريا، من خلال استخدام المنهج الموضوعي في تحليل البيانات المختلفة لسكان المناطق المدروسة، إضافة لفرز القرى و الأحياء و المناطق على أساس التوزع القومي، و جمع البيانات المتعلقة بالاقلية الكردية على مستوى القرية و الناحية ثم المنطقة و المحافظة،