إن التوازن بين المبادئ الثورية والواقعية السياسية والعسكرية هو أحد أصعب الاختبارات التي ستواجهها سوريا الجديدة في سعيها نحو بناء مستقبل مستقر ومزدهر. وهو اختبارٌ لن تمكن مواجهته بغير التواصل الشفاف المستمر بين السلطة والشعب، يضع المسألة في سياقها الاستراتيجي الكبير المتعلق ببناء سوريا المستقبل.
[هذه هي المادة الأولى من ملف ينشره موقع "العالم" حول موضوع المقاتلين الأجانب في الشرق الأوسط على مدار الأسابيع القادمة].