د. وائل مرزا
باحث في الشؤون السياسية من سوريا

دخلت الفصائل إلى دمشق في غضون ساعات، وفرضت أمراً واقعاً جديداً. وقبل هروب بشار الأسد، زرعَ مع قادته بذور ألغامٍ مستقبلية، حين تم إصدار أوامر بحل الجيش كلياً، وطولب الجنود بإلقاء أسلحتهم والانسحاب الفردي العشوائي، بما يضع سوريا في أجواء فوضى مسلحة تكون العامل الأساسي في فشل النظام الجديد
مدخل:

تحاول هذه الورقة البحثيّة المصغرة فهم واقع المشهد في إدلب من جوانب عدة تتعلق بتوزيع وانتشار الفصائل المسلحة بشقيها المتشدد والمعتدل، واستعراض مواقف الأطراف الإقليمية والدولية ونقاط الالتقاء أو الافتراق وفق مصالح كل طرف.

الإعلام البديل كمجال عام

في مطلع التسعينات، تحديدًا حين بدا أن النظام السوري قد ثبّتَ عناصرَ حكمه ولن ينازعه أحد بعد قمعه العنيف لانتفاضة الثمانينيات؛ طُلب من أحد الرسامين أن يرسم لوحة ليتم تعليقها في مكتب الرئيس السوري حافظ الأسد.
[هذه هي المادة الثانية عشرة من ملف ينشره موقع العالم عن سوريا، وللاطلاع على المادة الأولى انقر هنا، والثانية هنا، والثالثة هنا، والرابعة هنا، والخامسة هنا، والسادسة هنا، والسابعة هنا، والثامنة هنا، والتاسعة هنا، والعاشرة هنا، والحادية عشرة هنا]
الصفحة 1 من 2