والنموذج المفترض هو الإصلاح المسيحي في القرن السادس عشر، المصلحون البروتستانت، لوثر، كالفن وأتباعهما. وقد أشار الكتّاب الملمّون بالدين والتاريخ إلى الطبيعة الإشكالية لهذه الفرضيات، فيما يتعلق بتاريخ كل من المسيحية والإسلام.
أجادل هنا أن الإسلام خضع للعديد من الإصلاحات، لكن في اتجاهات مختلفة بشكل جذري: الوهابية، تشبه إلى حدٍ كبير الإصلاحات البروتستانتية، فقد حثّت على العودة إلى الكتب المقدسة، الأحاديث النبوية ورفض الممارسات "المحرّفة" والهرطقية كعبادة الأولياء وزيارة الأضرحة، التصوف والاحتفالات الصوفية والمذاهب الطائفية، لاسيما الشيعية.