تتوافق الإيديولوجيات المتصلبة، دينيةً كانت أم وضعية، في سيرورة تحولاتها وتكيّفاتها مع الوقائع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على الإدعاء بأنها تستند في تحويل وتعديل مساراتها وأطروحاتها وخياراتها إلى ذات السلطة المرجعية الفكرية المؤسسة لأبنينها الإيديولوجية والتنظيمية، وتبرر سلوكياتها الجديدة باعتبارها قراءةً مقاصدية لروح النصوص التأسيسية.
الصفحة 2 من 2