ترجمة: يسرى مرعي.
لفت انتباه صانعي السياسة والإعلام في السنوات القليلة الماضية تورط النساء أيضاً في العنف السياسي. هذا الكشف، ليس مذهلاً كثيراً لأولئك الذين درسوا الإرهاب على مدى عقود، ويمكن أن يُعزى إلى اتجاهين رئيسيين.
الظاهر أن استراتيجيا توسيع دراسات الجندر (Gendre Studies)، وحتى لا تنحصر في ثنائية الذكر/ الأنثى من منظور الجنس، أو في ثنائية الرجل/ المرأة من منظور الجندر، أو النوع الاجتماعي كما في منظور آخر، كان الهدف منها إحداث انقطاع جذري، وشمولي، في مجموع المقاربة الجندرية ذاتها وسواء على صعيد الطرح أو صعيد المنهج المعتمد.