ما بين انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، والثورة السورية 2011، مضت عشرون عاماً، والان 26 عاماً. في أول عشر سنوات من "استقلالها" عن الاتحاد السوفييتي، انحدرت روسيا الاتحادية فاقدة كل مقومات الحياة الكريمة، حتى وهي تحتفظ بسلاحها النووي، وعلومها الفضائية، ومقعد الاتحاد السوفييتي في مجلس الأمن.