تدخلت روسيا في الأزمة السورية عسكرياً بشكل مباشر في 30 سبتمبر 2015، بهدف إنقاذ حكم "بشار الأسد" كمرحلة أولى، ثم محاولة تثبيت أركانه وتعويمه ليلقي قبولاً دولياً وإقليمياً كمرحلة ثانية، وقد نجحت روسيا لحد بعيد في هذه المهمة.
ترجمة : باسل وطفة
عقب سقوط الرقة في تشرين الأول/أكتوبر 2017 في يد المقاتلين العرب والأكراد المدعومين من الولايات المتحدة، دخلت الجماعة المتطرفة المعروفة باسم الدولة الإسلامية طورَ الانهيار في النهاية. غير أن ثمن هذا النصر كان خراب مدينة الرقّة على غرار قسم كبير من الشمال السوري.(1)
ضربنا مطار الشعيرات العام الماضي بـ 59 صاروخ كروز، لكن الأسد لم يرتدع واستخدم الأسلحة الكيماوية من جديد، فكانت هذه الضربة لإضعاف قدراته الكيميائية. هكذا أجمل وزير الحرب الأمريكي جيمس ماتيس مأرب الولايات المتحدة من ضرب قوات الرئيس السوري بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري.